0


اظهرت حالة الطقس اليوم انخفاظا في درجة الحرارة مصحوبا بنوع من الصقيع العاطفي أقصد العاصفي, حتي أن النوع النباتي والحيواني تأتر بتغير المناخ و أعيدت صياغة القوانين لتواكب تطورات الطبقات السفلى والتعرية التي غيرت هندسة القلوب , نحن النساء نتهم بالنق والنق من النقيق والنقيق لغة الضفادع , ولكن وهذه تحتها خط أحمر , ماسبب هذا الصقيع العاطفي الذي يكاد لايخلو بيت منه , أعرف أن الضغوط والضغوط والقصص هذه التي تكون مبررا لدى الطرفين فالمرأة تبرر انشغالها بأعباء المنزل ’ والرجل بأعباء العمل المتراكم ليستطيع تأمين لقمة العيش , لكن ولكن ولكن لما الركوض للزواج ؟ فان قلنا للعانس : خير مافعلتي , هجمت علينا كالتتار قائلة : أتاني عرسان على عدد شعر رأسي لكني رفضت لأني أبحث عن المناسب , واذا كررنا السؤال على الرجل قال : شر لابد منه . وان قلنا للمتزوجين والمتزوجات بعد مرور 7 سنوات مثلا على المسمى قفص الاعدام , عفوا القفص الذهبي !! قالوا : ساعة عزوبية تسوى ألف سنة ونحن متزوجين . اذا ماهي المعضلة التي تمر وتعصف بنا وهل فعلا مقولتي بأن الزواج مقبرة الأبداع هي فعلا حقيقية , لنكن واقعين في تفسير هذا البرود حتى في القبلة ومسكة اليد والشوق بعد الغياب المتلحف بالمجاملة , يعني هل هناك أبشع من هذا الشعور لدى الطرفين , ونرى المرأة تسأل زوجها ألف مرة : تحبني ؟ قل هل تحبني ؟ وهي تعرف أنه سيقول نعم حتى ولو كان في حضن امرأة اخرى وهو يهاتفها على الموبايل ’ يعني أنا لاأعمم ولكني أعمعم على البعض الكثير وهم ليسوا بقلة أبدا والحديث يطول ولكن لا أريد أن تصابوا بالملل . فقط أرجوكم لاتقولوا المسؤولية على المرأة ويجب أن توقد له الشموع وتلبس أحلى مالديها حين عودته , لأنه بات لايراها الا شوال أو كيس طحين فارغ . انه ليس هجوما على الرجال بل هو تساؤل أطرحه على الرجال والنساء خاصة ولن اعيد قراءة ماكتبته الآن لأنقح أخطائي المطبعية

إرسال تعليق تعليقات المجلة

 
الأعلى