0

تعددت وتنوعت المفاهيم والتفسيرات لمعنى الحب بتنوع الأزمان وتعدد المفسرين وانى أرى الحب فى أبسط معانيه مشاعر وأحاسيس يشعر بها ويحسها شخص ما تجاه شخص أخر فحوى هذه المشاعر أنه يريد البقاء معه وملازمته بشكل دائم يسعد كلما رأه سعيدا ويحزن كلما وجده حزينا وبتزايد عاطفة الحب ومشاعره لدى المحب تتولد الرغبه فى معايشة الحبيب ومشاركته والتفرد به والتفرغ له وملازمته لأكبر وقت ممكن وهذا نوع من الارتباط يعرف بالارتباط العاطفى يتزايد هذا الارتباط بتزايد الحب حتى يرتقى الى درجة الاستئثار بالحبيب والرغبه فى عدم الانفصال عنه وهذا شيئ جيد ومحمود لكنه يعبر عن رغبة فى الامتلاك فقد امتلك العاشق معشوقه عاطفيا ويريد أن يمتلكه جسديا وهذا من حقه شيئ ولكن لكى يتحقق هذا الامتلاك الجسدى لابد وأن يكون ذلك بشكل مقبول اجتماعيا ومن هنا جاء الزواج كا طار اجتماعى متعارف عليه بين الناس يتم من خلاله الامتلاك الجسدى وتأسيسا على ذلك نلاحظ أن واقع الأمر فى حياتنا اليوميه يصدمنا بعكس ذلك فكم من حالات لم يتثنى لها اطار الزواج رغم سعى الطرفان اليه فهل يعنى العجز عن امتلاك الجسد فى اطار الزواج ؟ أن يعطى الغير الصلاحيه فى سلب المحب حقه فى امتلاكه لقلب حبيبه أرى أن هذا الحق لايهدر ولايسلب بل ان العاشقان اللذان اكتقيا بامتلاك القلب بعد أن تعذر عليهما امتلاك الجسد رغم ضرورته وأهميته هما شخصان سما بهما حبهما حتى تخليا عن الأنانيه الغريزيه واكتفيا بغذاء الروح والنفس وهذا أسمى وأصدق وأعظم أنواع الحب فى الدنيا

إرسال تعليق تعليقات المجلة

 
الأعلى