0

Kareem Issa 22 ساعة الدين المزاول ،، والعنف ،،،، ومصائب دول العالم الثالث : في العالم ثلاث أنواع من البشر : ١_ المؤمن : هو من آمن أن لهذا الكون ، إله خالق ، ومُدبر ، و يعبده خشيةً ودون الجهرِ من ألقوا ،،، ٢_ الملحد : هو من آمن أن الكون تشكل وفق تغيرات طبيعية ،، في الفضاء الكوني الكبير ، تولدت بموجب هذه التغيرات الطبيعية ، و مع مليارات السنين ما يسمى : بالكائن الحي ( الإنسان والحيوان والنبات) _ ومازال،، هذا التغير والتطور،، وسيبقى مادام هذا الكون باقيا" ،،،، ٣_ المتدين ،( بغض النظر أن هو مؤمن أم لاء ،) : وهو من اعتنق طائفة ،أو مذهب ، علنا" أم سرا" ، لمصلحةٍ ما وراثية أو مصلحة مادية - لقد توفقت في زيارة معظم بلدان العالم ،، من الصين الى الهند و اوروبا الى امريكا ،،، وتحدثت مع معظم رجال الأديان في هذه البلدان ،،، لا أخفيكم سرا" ،، بحقيقة توصلت بها الى نتيجة اذهلتني: ،، أن معتنقي كافة الطوائف بدون استثناء لديهم عجز في ،، الوَصلِ ،، بين عبادة الله ، وبين العبادات التي يمارسوها بينهم !! وجميعهم يفتش عن خلاص لهذا النقص ،، وكافة الطوائف وضعت تصورا" ،، بأن الرب ،، في زمن ما لاحق سيرسل لهم منقذا" ليسدد لهم هذا النقص ، ،، بمعنى أصح ،، كافة الأديان غير مقتنعة بعقائدعها خاصة ما يمس / شؤون دنياهم / وتوصلتُ على أن هذا النقص في الأديان ، هو الذي دفع معتنقي الطوائف أن يهاجمون بعضهم البعض( في طرق العبادة )، وكل يذم الآخر بما يكتشف عليه من نقص أو خطأ لدى المذهب الآخر وفق معتقداته التي هي أيضاً ليست متكاملة ، فقط ليُقنع اتباع طائفته هو الصحيح ، والطوائف الأخرى على خطأ ، ، مما يدعم النتيجة بالقول : أن كافة العبادات والطوائف بشكل أو أو بآخر ،، لديها أخطاء كبيرة ، واتباعها ينتظرون فرجا" ما ،،،،،، وكل طائفة افرزت جماعات ،، بارعة،، في إلقاء الخطب والتمثيل أمام البسطاء ، تحت اسماء كل طائفة سمتهم بألقاب،، تخصهم ( مثل : شيخ ، كاهن ، خوري ، إمام ، علامة ،،الخ ،،،) ، ليشدوهم الى الالتزام بطائفتهم ،، واصبح الكون ،، رهينة لهؤلاء المشعوذين ،،، وبقي العالم الثالث ، تحت هذا الكابوس ،، ونظرا" لأن رجال الدين القائمين على إدارة طوائفهم ( أصلا" غير مقتنعين بداخلهم من عقيدتهم ذاتها ) مما أتاح الى اصحاب النفوذ في الدول الغنية ، السهولة في شراء هؤلاء المشعوذين،، ليوجهوا أتباعهم الى الوجهة التي يريدها أسيادهم ومموليهم ،، ويدعموهم بالمال والسلاح، ليقتلوا بعضهم بعضا" ،،وما نرى من متذمتين ومتطرفين وقتلة ، ليسوا سوى جهلة اعمتهم عقلية المنافقين من مشايخهم ، بأن قتالهم مشروع وجهادهم سيوصلهم الى جنات الخلد في الموت والحياة ،،،،، وهذا حالنا في سوريا وباقي بلاد العالم الاسلامي المتخلف ،،،،،،

إرسال تعليق تعليقات المجلة

 
الأعلى