0
عندما أنظر الى عينيك ... أعرف حينها لماذا خلقت 
وحين أرى صورتي مصورة في مقلتيك أمعن فيها وفيك 
أعرف حينها لماذا كل ماتطلبه أعطيك 
فأنت في مقلتي ساكن وأنا في مقلتيك مسكونة 
حتى حين نفترق قليلا تبقى تلك الصورة بين جفني تلاحقني 
وان تهت طريقي تهديني اليك 
........
عندما تلمس يديّ يديك 
يشد حبل الوريد نبضات قلبي اترجم ذبذباتها فأرى اسمي 
على شفتيك 
اهمس كما شئت وأينما شئت فأنا أسمع حتى صمتك 
خلف شفتيك

إرسال تعليق تعليقات المجلة

 
الأعلى