في مكانٍ مقفرٍ غابت عنه نبضات الحياة، ظهرت في ألأفق البعيدِ نبضةُ الحياة، أرسلتْ برسمها إشعاعات ِ فجرٍ جميلٍ وأملٍ وردي يبشرُ بحياةٍ جديدةٍ تنطقُ بالحياةِ.
في رسمها بسمة وفي نطقها نغمة، في قامتها حياة وفي سكونها نسمة، في عنفوانها عاصفة وفي صمتها ربيع ينشر عبيره العطري على القلوب العطشى للحب العذري الذي يأبى الممات.
صوتها رقيق، رقة الفراشات البريئة التي يغتالها الليل فتنتحر على إشعاعات الأضواء الليلية التي لا ترحم، همساتها الساحرة تنساب إلى أضلعي كنسمةٍ منعشة أنهكها جفاء الحب مع نسمات مسائها الممزوج بعبيرها الياسميني المعطر بنبضات قلبي المرتجفة والتائهة في محيط النسيان الأبدي الذي أضاع بوصلة اللاعودة.
صمتها يؤلمني وجفاها يكويني، غيابها يحرك مشاعري التائهة في سمائها التي يحجب شعرها الليلكي أضواء أشعته الخافتة ، فنضيع سوياً في غياهب الظلمة وننام معاً في فراشِ أحلامنا كأهلِ الكهف في سباتٍ عميقٍ وبإرادتنا الكاملة، فتحتضننا الأشواق في إتحادٍ أبديٍ لا ينفصل أبدا.
شعركِ، مرتعي ومسكنُ حريتي وأحلامي، حبكِ التائه يشدني إلى مرابعكِ كموجةٍ عارمةٍ تغرقني في بحركِ لأنام في كهفكِ اللازمني بسباتٍ عميقٍ يفوقُ في سنواته المائة، سنين أهل الكهف! فأحيا فيكِ وتحيين في.
عطركِ المفعم بالعشق اللامتناهي والمزوج بإنفاسكِ العطرية, هوائي الذي أتنفسه و لا أستطيعُ العيشَ بدونه لانكِ أنتِ وحدكِ حبي الأبدي الذي لا ولن يموت أبدا.
أحبكِ رغم جفاءكِ القاتل، أعشقكِ حتى لو أغلقتي عليّ كل منافذ التواصل، فيس بوك أو فايبر والنتيجة حبنا أبدي هو الباقي في النتيجة وهو الحاصل. أحبك ولن تبعدني عنكِ كل أحزان العالم، قيود أرضية وسلاسل خلابية ولا وثائق حبرية، فأنتِ عشقي الوحيد و لن يردعني كل جفاء العالم وألامه عن التخلي عن حبٍ أسكرني حتى الثمالة, أنتِ وحدكِ عشقي الأول والوحيد، أنت حياتي وأنتِ وحدكِ سهمي القاتل، أنتِ شراييني وأنتِ دمائي التي تجري في الوريد.
أحبكِ ولي الفخرُ بقوةٍ، أنتِ ملهمتي أشعاري، أنتِ صباحي ومسائي وشراع إبحاري أنت فجري و صباحي و نهاري، أنتِ ليلي وبوصلة دربي إلى الحياةِ أو دوافعي الى الهاويةِ والطريق إلى الإنتحارِ. بيدك وضعتُ خاتمتي إما أن تحييني أو تحرقينني و تعلنين تلاشيّ وانصهاري. أحبكِ وسأظلُ أحبكِ حتى لو قررتِ هجراني وحرق حروفي وقتلِ مشاعري وإحراقي قصائدي وأشعاري. أحبك و حبي أبدي لا بد أن تُكتب له الفرحة بالإنتصارِ.
إرسال تعليق تعليقات المجلة تعليقات فيسبوك