0
الاسم :حسام محفوض مواليد....1985
بداية أفتتح حديثي بالرحمة على أرواح شهداء الوطن ...نحني هاماتنا أمام عطاءاتهم.
كذلك أتوجه بالشكر لمجلة الصبا المتمثلة بالإعلامية صبا العلي التي أتاحت لي أن أكون ضيفا لمحبي مجلة الصبا وجمهورها الكريم...

























*سألناه عن مكان ولادته فقال :

.ترعرعت في بيئة بسيطة يكتنفها الطيب والعطاء ..فكنت واحدا من إخوتي الذين أيضا أتقن بعضهم الغناء والعزف على العود ..
خلال المرحلة الدراسية ..انتبه اﻷساتذة للموهبة التي أمتلكها بداية من خلال اللوحات الفنية التي كنت أرسمها ومن ثم مشاركتي في حفلات المدرسة باﻷغاني الوطنية ...وفي المرحلة اﻹعدادية توسعت مشاركتي في مجال الغناء لتكون الحفلات والأعراس الحلقة الثانية التي انطلقت منها وهكذا...


























* كيف تعرف الفن فنانا المحبوب حسام محفوض وكيف تراه وبمن تأثرت ؟

حقيقة الفن رسالة ...والفنان الذي يؤدي رسالته على أكمل وجه ..يعد واجب بالدرجة اﻷولى ...آملين أن نكون في الطليعة.
طبعا كان لبعض الفنانين أثر كبير علي ومذ طفولتي كنت أستمع للعديد منهم أمثال الفنان الراحل فؤاد غازي والراحل وديع  الصافي والفنان صباح فخري وغيرهم كثيرون




















* ممكن تحكيلنا شو هي الأغاني الخاصة بك وجديدك ؟

بالنسبة للأغاني الخاصة بي ...كانت اﻷغنية الأولى بعنوان  السنديانة من كلمات الشاعر أحمد شحادة ...بتقول اﻷغنية .. (كان عنا سنديانة حد البيت الرباني  والعصفورة الدلوعة فوقا بتغني غناني ...تحتها بيرتاحوا الرعيان كانت للضيعة عنوان ياما حفرنا عاﻷغصان أجمل ذكرى وأماني) ...طبعا الأغنية تراثية بتحكي قصة السنديانة الشامخة يلي هي رمز القوة والصبر والعطاء و اللي شهدت قصص وحكايات الضيعة اللي عشناها من طفولتنا لوقت ماكبرنا ..وآخر شي منتغرب عن الضيعة وعن بلدنا ومنعيش الشقاء والعذاب بالغربة ومنتألم لبعدنا عن الوطن وبتبين الفروقات مابين وطننا اللي عشنا وتربينا فيه ومابين الغربة وقساوتها ..يعني تختصر قصة الإنسان المغترب عن وطنه وبلده  والحنين وتمني العودة لأحضان الوطن...


























الأغنية التانية بعنوان الشهيد والتي توجهت فيها لكل شهداء سورية الذين طالتهم يد اﻹرهاب بعض من كلمات اﻷغنية (الغالي فارقني  شهيد ودعني  عغيابو لوعني قولوا كيف انغدر...
سورية ياأمي ترابا ارتوى بدمي...الله ياأهل بلادي بالقتل لا ما أمر...) طبعا الأغنية وطنية من كلمات الشاعر أسامة سليمان وبتحكي قصة كل شهيد روى بدمه تراب سورية من خلال اﻷزمة اللي تعرض إلها الوطن نتيجة النفوس الضعيفة والغدر ... (أغنية الشهيد)

























فيما بعد كان إلي أغنية منوعة  اسمها زوري  طبعا الأغنية مختلفة عن بقية الأغاني اللي قدمتها تماما بتحكي عن الغزل والعشق والموضة يعني فينا نقول الأغنية شبابية ..
وأكيد خلال الفترة القادمة رح يكون في أغاني جديدة ...انطرونا بكل جديد..

* أكيد الكل بانتظار جديدك لانك صوت رائع وحضور أروع فنان سوريا والوطن العربي بشكل عام .
شو بتحت تختم هالحواز فنانا الذهبي ؟

بالختام ...أتمنى أن يعود اﻷمن واﻷمان للوطن الحييب وأن تعود سورية معافاة  مطهرة من براثن اﻹرهاب  والتكفير...
كل التحية للشعب السوري وجيشها الباسل
كل التحية للمحبين الكرام ولمتابعي مجلة الصبا وللإعلامية صبا العلي على هذا الحوار الشيق..
* سررنا بهذا الحوار الشيق وأتمنى لك التوفيق والرفعة وستزول هذه الغيمة الحزينة وتعود الابتسامة على وجوه الجميع بهمة المحبين لأرضهم تحية لك باسمي وباسم مجلة الصبا

حاورته الاعلامية صبا العلي رئيسة تحرير مجلة الصبا 






إرسال تعليق تعليقات المجلة

 
الأعلى