أيا إمرأةً زارتني
بِلا استئذان
ذاتَ زمانْ
أترَعَتِ الكأسَ العاشقَ
مسحتْ عن مُقلي الأحزان
عزفتْ ألحاناً غضّة
رُبما لا تُشبهُ
هاتيك الألحان
أيَا امرأةً
تحاولُ تعديلَ مساراتِ حياتي
ببوصلةِ ريحِ الشُطآن
كوني زنبقةً سكرى
كأسَ نبيذٍ
جوقةَ خمرةْ
لنسافرَ
رفقةَ قطارِ الألوان
قطار يحملُ رجلاً وحنان
فإني أخشاك
أخشاك سيدتي
ومثلي من يخشى
أنثى الأزل
وألمِ الأشجان
وكُلّ شِغافِ
القلب الولهان
إني أخشاكِ سيدتي
فابتَعدي
اِبتعدي الآنَ
قبلَ أنْ يشكوكِ القلبُ
لآلهةِ الإِدمانْ ...
_________
وليد.ع.العايش
إرسال تعليق تعليقات المجلة تعليقات فيسبوك